MENU

الجمعة، 21 فبراير 2025

سُعادُ قَلبي... 💖

 

سُعادُ قَلبي... 💖


سُعادُ قَلبي، بالحياةِ غيرَها ما يَتمنّى
يَنبوعُ حُبٍّ، بالسَّعَادَةِ والهَوى قد غابَ عَنَّا

يَومَ جِئتِ، كَانَ عِيدِي، وَازْهَرَ الدُّنْيَا ضِيَاءُ
وَتَرَنَّمَتْ فِي كَوْنِنَا أَطيَافُ حُبٍّ لَا يُجَارَى

في وَجهِكِ الحُسْنُ تَسَامَى، كَالْقَمَرْ فَوْقَ السَّمَا
وَفِي عُيُونِكِ سِحْرُ أَحْلامِي وَوَجْدِي وَالْهَوَى


إنْ نَطَقْتِ، يَعْزِفُ الدُّنْيَا لَحْنَ عِشْقٍ وَحَنَانْ
وَإِذَا صَمَتِّ، فَإِنَّ سِحْرَكِ يَأْسِرُ العُشَّاقَ فَنَّا

عُمْرِي مَ
عَكْ يَزْهُو كَزَهْرٍ فِي الرَّبِيعِ المُتْرَفِ
وَحُبُّنَا يَكْبُرُ كَالنُّجُومِ إِذَا تَسَامَتْ فِي السَّمَا

سُعادُ، يَا قَمَرَ اللَّيَالِي، وَحُلْمَ عُمْرِي وَالهَوَى
أُحِبُّكِ اليَومَ وَالغَدَ، وَمَا حَيِيتُ وَإِلَى الفِنَا

💖 أنتِ العيدُ الذي يتجدد كل يومٍ في قلبي، وأنتِ الحياةُ التي لا أشتهي غيرها... 💖

الثلاثاء، 18 فبراير 2025

مصطلح "أموية سورية" والمعنى الحقيقي وراءه


مصطلح "أموية سورية" والمعنى الحقيقي وراءه


مصطلح "أموية سورية" أثار جدلًا عند البعض، لكنه في جوهره ليس مجرد وصف زمني، بل يحمل بعدًا حضاريًا وثقافيًا عميقًا.

1. المعنى الحقيقي لـ"أموية سوريا"

·      عصر ذهبي حضاري: يُشير إلى الفترة التي كانت فيها دمشق عاصمة العالم الإسلامي، ومركزًا للعلوم، الفنون، والإدارة الحديثة.

·      الهوية السورية الجامعة: يعكس كيف كانت سوريا في العصر الأموي مهدًا للتنوع الثقافي والتسامح الديني، حيث تعايشت مختلف الشعوب والطوائف.

·      إرثٌ علميٌّ وإنسانيٌّ: ساهمت الدولة الأموية في ترسيخ اللغة العربية، تطوير الطب، الفلك، والهندسة، مما جعلها فترة مؤثرة في تطور البشرية.

·      الريادة السياسية والإدارية: كانت سوريا مركز الإدارة الأولى للدولة الإسلامية بنظام دواوين متطور، ونظام بريد، وسكٍّ للعملة.

 

2. لماذا أزعج المصطلح البعض؟

·      خلط بين التاريخ والسياسة: هناك من يربط "الأموية" بالصراع التاريخي بين الفرق الإسلامية، مما يجعل البعض يراها انحيازًا لطرف دون آخر.

·      الخوف من الإقصاء: البعض يرى في المصطلح تركيزًا على مرحلة معينة دون غيرها من المراحل التاريخية التي شكلت هوية سوريا.

·      التفسير القاصر: هناك فهم خاطئ بأن "أموية سوريا" تعني انتماءها الحصري لتلك الفترة، بينما الحقيقة أنها تعني الاعتزاز بإحدى أزهى عصورها دون إلغاء بقية العصور.

 

3.  كيف نفهم "أموية سوريا" بشكل صحيح؟

·      ليس مصطلحًا إقصائيًا، بل تعبير عن مرحلة أحدثت نقلات كبرى في الفكر والعلم.

·      لا يعني نفي الحضارات الأخرى، بل الإشادة بفترة تاريخية تركت إرثًا عالميًا.

·      هو امتداد للإرث السوري العريق الذي يشمل الآراميين، الفينيقيين، والرومان وغيرهم.

 

4. العلاقة مع الأقليات في العصر الأموي: بين التسامح والتحديات

العصر الأموي (661-750م) كان مرحلة مفصلية في التاريخ الإسلامي، شهدت توسعًا كبيرًا واحتكاكًا متزايدًا مع أقليات دينية وعرقية مختلفة. ورغم وجود تحديات سياسية ودينية، فإن النهج العام كان قائمًا على التسامح والتعايش، خاصة في المناطق التي ضمت تنوعًا سكانيًا واسعًا مثل سورية، الأندلس، ومصر

 

5. الأقليات الدينية في الدولة الأموية

·      عُومل المسيحيون واليهود وفق نظام "أهل الذمة"، الذي منحهم حرية العبادة والتنقل.

·      عاش العديد من المسيحيين في دمشق، حلب، والقدس، وساهموا في الطب، الترجمة، والإدارة

·      كان للأمويين مستشارون وأطباء من المسيحيين، مثل سرجون بن منصور جدّ القديس يوحنا الدمشقي.

·      استمرت الكنائس والمعابد قائمة، بل وتم تجديد بعضها خلال العهد الأموي.

·      في الأندلس، تعايش المسلمون والمسيحيون واليهود، مما أدى إلى ازدهار ثقافي وعلمي لاحقًا.

 

الخاتمة

"أموية سورية" ليست شعارًا سياسيًا، بل وصفٌ لحقيقة أن دمشق كانت قلب العالم الإسلامي، ومركزًا للنهضة العلمية والثقافية. من المهم فهم المصطلح بعيدًا عن التفسيرات الضيقة، والنظر إليه كجزء من الهوية التاريخية العريقة لسورية.

حيث كان العصر الأموي منفتحًا على التنوع الديني والثقافي، وسوريا الأموية كانت نموذجًا للتعددية.
 
كما ساهمت الأقليات في النهضة العلمية والفكرية للدولة، خاصة في الطب، الترجمة، والفلك.
رغم بعض التمييز الإداري، إلا أن التسامح كان القاعدة العامة، مما جعل دمشق مركزًا عالميًا للعلم والثقافة.

 

الاثنين، 17 فبراير 2025

نحن بنو أمية

 نحن بنو أمية


نحن بنو أمية سادةُ العُلَا مجْدُ السماءِ لنا قد اعتلَى

في الحربِ نَخشى الموتَ لا بل نَرُدُّهُ صَاغِرًا مُندحِرَا


نحنُ سُيَّافُ العدلِ إن قامَ وسُيُوفُ النصرِ إذا ما انجلى

حَملْنَا اللواءَ على راحتيْنَا فخَضْنَا الدُّجى وسِرْنَا العُلَا


أحفادُ مَنْ سَادوا الدُّنا قوةً وحَكموا بحكمٍ يضيء الدُّنا

سَقَونا العُلا مِن عيونِ الزمانِ وَخَطُّوا السُّطورَ بِعَزٍّ هُنَا


فلا تُلْمِعُ الشمسُ إلا بِنَا ولا يَرقى النجمُ إلا لَنَا

نحنُ بنو أميةَ يا سائلي مَن جَاءَ يَطْمَعُ نَبْقَى الهُنَا

ماذا تحتاج سورية الآن؟

ماذا تحتاج سورية الآن؟

 سورية تحتاج إلى حكومة تكنوقراط لعدة أسباب رئيسية، أبرزها:

1. إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية
• الاقتصاد السوري يعاني من انهيار كبير بسبب الحرب، والعقوبات، والفساد، وتراجع القطاعات الإنتاجية.
• تحتاج البلاد إلى خبراء اقتصاديين وتقنيين لوضع خطط تعافٍ مستدامة، وجذب الاستثمارات، وإدارة الموارد بكفاءة.
2. إصلاح مؤسسات الدولة
• البيروقراطية والفساد المستشري في مؤسسات الدولة يتطلبان قيادة كفؤة تعتمد على الكفاءة والخبرة بدلاً من الولاءات السياسية.
• حكومة تكنوقراط يمكن أن تعيد هيكلة المؤسسات الحكومية وفقًا لمعايير الحوكمة الرشيدة.
3. بناء الثقة بين الشعب والحكومة
• السوريون فقدوا الثقة في الطبقة السياسية التقليدية بسبب الفساد والمحسوبيات وسوء الإدارة.
• حكومة تكنوقراط غير مسيّسة يمكن أن تكسب ثقة الناس من خلال تحقيق نتائج ملموسة بعيدًا عن المصالح الحزبية.
4. إدارة الموارد وإعادة توزيعها بعدالة
• سورية بحاجة إلى إدارة رشيدة للموارد الطبيعية (النفط، الزراعة، المياه) لضمان توزيعها العادل بين جميع المناطق.
• خبراء متخصصون يمكنهم وضع سياسات ناجحة في مجالات الطاقة، الأمن الغذائي، وإعادة الإعمار.
5. إعادة العلاقات الخارجية بحكمة
• حكومة تكنوقراطية قد تكون أكثر قدرة على تحسين العلاقات الدولية بناءً على المصالح الاقتصادية والتنموية، بعيدًا عن الأيديولوجيات السياسية.
• هذا قد يساعد في تخفيف العقوبات وجذب المساعدات والاستثمارات الدولية.
الخلاصة
حكومة تكنوقراط قد تكون الحل الأمثل لسورية في هذه المرحلة لأنها تركز على الخبرة والكفاءة بدلاً من الانتماءات السياسية و العقائدية، مما يساعد في إعادة الإعمار، مكافحة الفساد، وتحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي.

 

أنا السُّوريُّ

أنا السُّوريُّ، من أرضِ الصِّبَا والمجدِ والتاريخِ
أنا ابنُ النُّورِ في فَجْرٍ يُضيءُ الدَّربَ للبشرِ

أنا السُّوريُّ من شامٍ تجلّى في مَعَالمِها
عبيرُ المجدِ مَحفُورٌ على الأبوابِ والسُّورِ

أنا الزيتونُ إن يبِسَتْ جُذُورُ الحُبِّ في أرضي
أنا النَّخْلُ الذي يبقى عَصيًّا رغم إعصاري

أنا الياسمينُ إن ذَبُلَتْ زُهورُ الحُبِّ في الشَّامِ
يفوحُ العِطرُ من دَمِّي ويزهو الحُلمُ في صَدري

أنا الفينيقُ، إن ذُبِحَتْ جراحي قُمتُ منتصرًا
وفي أعماقِ أوردتي عروقُ المجدِ والثارِ

أنا الماضي، أنا الحاضرْ، أنا الآتي على زَحْفِي
وبي نارٌ تؤجِّجُها صرخاتُ الحُرِّ للثَّارِ

أنا اليرموكُ، لا أنحني، ولا أرضى بمذلَّةْ
ولي في كلِّ مأساةٍ صهيلُ الخيلِ والغارِ

أنا السوريُّ، لا أُطفِئْ ضياءَ العَزْمِ في روحي
ولو ضاقت بيَ الدنيا، فإني شامِخُ الجَارِ!